قال العلامة النظار محمد بن إبراهيم الوزير اليماني في ديباجة إيثار الحق على الخلق:
لا أفرق بين كراهة ما صدر مني من البدع، وما صدر من غيري، بل يجب أن أكون أشد كراهية لما صدر مني؛ لأن الصادر مني ذنبي يضرني وأؤاخذ بسببه، والصادر من غيري ذنبُ غيري، لا يضرني ولا أؤاخذ بسببه ، والله تعالى يسلمني من البدع والذنوب، ويغفر لي ما أخطأت فيه! إنه واسع المغفرة والرحمة، وهو حسبي ونعم الوكيل.
Sunday, December 19, 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment