ابو غدة الكوثري وموقفه من الخرافة :
قال ابوغدة الكوثري في مقدمة ( الرفع والتكميل) عن رحلته الى الهند وزيارته لقبر العلامة عبد الحي اللكنوي ( 1304 هـ) رحمه الله وذكر أنه مدفون في بستان الأنوار
وبجانبه مسجد تقام فيه الصلوات ثم قال:
(( ورأيت قبر الشيخ عبد الحي رحمه الله منحوتاً من المرمر الرخام الأبيض ومكتوباً عليه
قول تلميذه ( عبد العلي المدارسي) من قصيدة في رثائه ...:
أيها الزائر قف وأقرأ على هذا المزار ***** سورة الإخلاص والسبع المثاني والقنوت ))
( الرفع والتكميل 8/الطبعة الأولى –و14-15- الطبعة الثانية المزيدة والمنقحة ( 1407هـ)
ولي على هذا تنبيهات :
1)أن من المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام ان البنا على القبر وتشييده وجعله مزيناً بهذه الصورة من أكبر الجرائم المستوجبة للعنة ومن أعظم أسباب الشرك وهو من صنيع اليهود والنصارى .
2)أن هذا المنكر الشنيع يجب إنكاره إما باليد بهدمه وإما باللسان وعلى أقل تقدير بالجنان وأبوغدة لم يفعل شيئاً من ذلك ولم يتمعر جبينه في الله تعالى
وكيف ينكر ذلك وهو لايراه منكراً وربما يراه تعظيماً للمقبور وإكراماً له
ثم أسرة المقبور أحسنوا ضيافته فكيف ينكر عليهم وقد ألقموه لقمة.
خلق الله للحروب رجالاً ******** ورجالاً لقصعة وثريد
3)تزيين قبر أمثال هذا العالم المبجل في مثل ديار الهند المكتظة بالشركيات القبورية والخزعبلات الصوفية ليس إلا دعوة للشرك .
4)أين ورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قراءة سورة الإخلاص والقنوت على القبر !!
مع تصريح كبار علماء الحنفية بأنه لايجوز لزائر القبر إلاماورد في السنة الصحيحة من الدعاء لأهلها كما ورد ذلم عن النبي صلى الله عليه وسلم .
Thursday, January 26, 2012
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment