Adam Neuser (about 1530, Gunzenhausen - 1576) was a Protestant pastor of Heidelberg who held Antitrinitarian views.
Adam Neuser was a popular pastor and theologian in Heidelberg in the 1560s serving at the Peterskirche and later the Heiliggeistkirche. During the controversy over church discipline that developed in the late 1560s, Neuser became a leading member of the Antidisciplinist, and thus anti-Calvinist, faction led by Thomas Erastus. His disaffection with the ecclesiastical regime perhaps played some role in his doubts concerning Orthodox Christian dogma. He wrote letters sternly attacking the doctrine of the trinity. He wrote to the Ottoman Sultan assuring Sultan that he would receive support in Germany if his conquests push him that far. Neuser along with another Antitrinitarian, Johann Sylvan, sought to dialog with the Turks. Neuser was accused of denying divinity to Jesus Christ and was consequently imprisoned. His associate, Johann Sylvan was tortured and beheaded. Neuser confessed but managed to break out of prison. He later converted to Islam and traveled to Istanbul where he served the Ottoman Sultan.
Tuesday, January 31, 2012
هل يجوز لي أن أسألها عن رقم محرمها؟
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، أمَّا بعد
وُجِّه هذا السُّؤال لفضيلة الشَّيخ فلاح بن إسماعيل مندكار ضمن اللِّقاء المفتوح للإجابة على أسئلة الإخوة والأخوات من برمنجهام وكان نصُّ السُّؤال كالآتي:
« سائلٌ يسأل ويقول : إذا رأيتُ إحدى الأخوات في الشَّارع وأعجبتني، هل يجوز لي أن أسألها عن رقم محرمها؟ »
فكان جواب الشَّيخ حفظه الله كالآتي:
« الحمد لله،
لا شكَّ أنَّ هذه الرُّؤية التِّي في الشَّارع وهذه النَّظرة التِّي أعجبتك، أو ما أعجبك منها في الشَّارع، لا شكَّ يا عبدالله أنَّك إنَّما أُعجبتَ بصورتها، لا تعرفُ حقيقتها، لا تعرفُ من هي ولا تعرفُ أخلاقها ولا تعرفُ سلوكها، وإنَّما أُعجبتَ ربَّما بلون فستانها أو بالموضة -لا أعرف ماذا يقولون!- أو بصورتها وشكلها وجمالها ولونها... ونقول والله النَّصيحة أنَّ الأمر ليس كذلك، لا شكَّ؛ الأصل ما أوصى به نبيُّنا عليه الصَّلاة والسَّلام "[…] فاظفر بذات الدِّين تَرِبَتْ يداك". وهذا لا تراه في الشَّارع أبدًا، هذا نحن عندنا مصطلح، يعني عند العوام وعند الكبار في السنِّ لأنَّه عندنا أصول، أنت تريدُ الزَّواج، الأهل، النِّساء، الأرحام هم الذِّين يتَّصلون ويخبرونك "فيه فلانة تعال تشوف، تعال كذا". الطُّرق معروفة، {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة:189]، الأبواب لها بيوت، وكلُّ طريقة لها أبواب ولها سُبل. أمَّا تأتي تدخل من الشُّباك! ومن ثمَّة تأتي تخرج من الشُّباك، الشُّباك أحيانًا مرتفع، تقفز تنكسر يا شيخ! ما يكون قريب من الأرض! لا لا الدُّخول والخروج يكون من الأبواب؛ وإلَّا فقصَّة لعلَّها يعني لها مناسبة مع هذا الذِّي رأى في الشَّارع...
هذا إمامنا إمام أهل السُّنة، الإمام أحمد بن حنبل -رحمة الله عليه رحمة واسعة- اعترضته امرأة في الطَّريق، جاءت وتسأل، فانفرد أحمد حتَّى يسمع سؤالها -عن الطُّلاب الذِّين معه- فسألت السُّؤال ثمَّ انصرفت، وأجابها، أعطاها الجواب، ثمَّ قال لولده عبدالله "اتبعها وانظر أيُّ البيوت تدخل". أنت روح جيب العنوان حقَّها ما تقول لها أعطيني العنوان! أرسل ولده عبدالله قال "اتبعها" نعم لكن بأدب ثمَّ انظر أيُّ بيتٍ تدخل، يعني بيت من. فلمَّا رجع عبدالله قال "يا أبتاه، دخلت في بيت بِشْرِ بن الحارث"، قال "الله أكبر، من ذاك البيت يخرج الورع".
الإعجاب هنا من أحمد بماذا يا إخوان؟ بالسُّؤال، سؤال عجيب، سؤال ينمُّ ويكشف عن دين وخُلُق واستقامة -كما ذكرنا أمس- لذلك هو أُعجب، كيف هذا السُّؤال، يعني المفروض بالنِّسبة لأحمد أنَّ هذا السُّؤال من زمـان أيَّام الصَّحابة، فكيف نقول نحن في زماننا يا إخوة؟! فلمَّا عَلِمَ أنَّها دخلت في بيت الحارث أرسل أهله ثمَّ خطبوها وزوَّجها لابنه يا شيخ! هذا الطَّريق! هذا الطَّريق يا عبدالله.
طبعًا وِدُّكُم تعرفون ماذا كان السُّؤال، يعني ما هو السُّؤال الذِّي أثار الإمامة ونبَّهت الإمام على هذه المرأة العظيمة. السُّؤال تقول المرأة: "يا إمام، يا أبا عبدالله، يرحمك الله إنِّي امرأةٌ أغزل -يعني عندها مغزل، تشتغل في المغزل- فأغزل حتَّى إذا جاء اللَّيل أضعُ مغزلي، فأحيانًا يأتي الشُّرَط -يعني عند بيتهم مفترق، فيأتون الشُّرط ومعهم السُّرُج، معهم الإضاءة، الشُّعل، ما في لمبه، هذا نار من الزِّيت والدُّهن- فأقوم إلى مغزلي -تستغلُّ الوقت بهذا النُّور وتغزل، تُكمِّل- أفيحلُّ لي ذلك؟" لا إله إلَّا الله، يعني هل يجوز أن أستغلَّ هذا النُّور والضَّوء، الذِّي هو في الحقيقة ضوء من؟ ضوء الشُّرط، الشُّرطة، والأصل في الشُّرط أنَّهم يظلمون، ظُلَّام، فأنا أستغلُّ هذه المادَّة من الظَّالمين فأجعلها في مغزلي. فأحمد توقَّف، ما هذا السُّؤال، هذا السُّؤال عظيم، تعدَّى باب الفقه، دخل في باب الورع.
فأحمد وقف قليلًا، طبعًا يجوز، الجواب في الفقه أنَّه يجوز، لكن أحمد ماذا قال؟ أحمد قال "لا يا أمة الله لا تفعلي". يقول عبدالله ابن الإمام أحمد "فسألتُ أبي لما؟" لماذا قلتَ لها لا مع أنَّ الأصل أنَّه يجوز. قال "أما رأيتَ سؤالها؟ الجواب على قدر السُّؤال"، سؤال عميق في الورع تستحقُّ أن نعطيها جوابًا يتناسبُ مع باب الورع وليس مع باب الحلال والحرام، هو باب أعلى بكثير. فأُعجب بها فأرسل ورائها وعَلِمَ عنوانها ثمَّ خطبها وزوَّجها لابنه رحمة الله عليهم جميعًا يا إخوان.
فأنتَ إذا رأيتَ في الشَّارع فأُعجبتَ لدينها، بدينها، بسم الله، جيِّد؛ أمَّا الصُّورة وهي لابسة فستان أحمر، واللُّون الأحمر جذبك هكذا، فنقول لا، لا تفعل هذا، خلِّ عن طريق الأُمهَّات والأهل والأرحام فهذا أولى بكثير.
[…]
نعطيه إضافة، نقول وأمرٌ ثانٍ، خاصَّة في هذا الزَّمان، يعني هذه النَّظرة الأولى التِّي رأيتها وأعجبتكَ، اعلم أنَّ كثيرًا من النِّساء يستعملن هذه الأمور، المكياج والألوان والتَّجميل، فأنت ترى صورةً، هذه بس تروح على البيت تغسل وجهها تتوضَّأ تشوفها "أوووووو"، أقولك "اتَّق الله"، ما تشوفها على حقيقتها، بعدين تندم [...] حتَّى الألوان يغيِّرونها. »
الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، أمَّا بعد
وُجِّه هذا السُّؤال لفضيلة الشَّيخ فلاح بن إسماعيل مندكار ضمن اللِّقاء المفتوح للإجابة على أسئلة الإخوة والأخوات من برمنجهام وكان نصُّ السُّؤال كالآتي:
« سائلٌ يسأل ويقول : إذا رأيتُ إحدى الأخوات في الشَّارع وأعجبتني، هل يجوز لي أن أسألها عن رقم محرمها؟ »
فكان جواب الشَّيخ حفظه الله كالآتي:
« الحمد لله،
لا شكَّ أنَّ هذه الرُّؤية التِّي في الشَّارع وهذه النَّظرة التِّي أعجبتك، أو ما أعجبك منها في الشَّارع، لا شكَّ يا عبدالله أنَّك إنَّما أُعجبتَ بصورتها، لا تعرفُ حقيقتها، لا تعرفُ من هي ولا تعرفُ أخلاقها ولا تعرفُ سلوكها، وإنَّما أُعجبتَ ربَّما بلون فستانها أو بالموضة -لا أعرف ماذا يقولون!- أو بصورتها وشكلها وجمالها ولونها... ونقول والله النَّصيحة أنَّ الأمر ليس كذلك، لا شكَّ؛ الأصل ما أوصى به نبيُّنا عليه الصَّلاة والسَّلام "[…] فاظفر بذات الدِّين تَرِبَتْ يداك". وهذا لا تراه في الشَّارع أبدًا، هذا نحن عندنا مصطلح، يعني عند العوام وعند الكبار في السنِّ لأنَّه عندنا أصول، أنت تريدُ الزَّواج، الأهل، النِّساء، الأرحام هم الذِّين يتَّصلون ويخبرونك "فيه فلانة تعال تشوف، تعال كذا". الطُّرق معروفة، {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة:189]، الأبواب لها بيوت، وكلُّ طريقة لها أبواب ولها سُبل. أمَّا تأتي تدخل من الشُّباك! ومن ثمَّة تأتي تخرج من الشُّباك، الشُّباك أحيانًا مرتفع، تقفز تنكسر يا شيخ! ما يكون قريب من الأرض! لا لا الدُّخول والخروج يكون من الأبواب؛ وإلَّا فقصَّة لعلَّها يعني لها مناسبة مع هذا الذِّي رأى في الشَّارع...
هذا إمامنا إمام أهل السُّنة، الإمام أحمد بن حنبل -رحمة الله عليه رحمة واسعة- اعترضته امرأة في الطَّريق، جاءت وتسأل، فانفرد أحمد حتَّى يسمع سؤالها -عن الطُّلاب الذِّين معه- فسألت السُّؤال ثمَّ انصرفت، وأجابها، أعطاها الجواب، ثمَّ قال لولده عبدالله "اتبعها وانظر أيُّ البيوت تدخل". أنت روح جيب العنوان حقَّها ما تقول لها أعطيني العنوان! أرسل ولده عبدالله قال "اتبعها" نعم لكن بأدب ثمَّ انظر أيُّ بيتٍ تدخل، يعني بيت من. فلمَّا رجع عبدالله قال "يا أبتاه، دخلت في بيت بِشْرِ بن الحارث"، قال "الله أكبر، من ذاك البيت يخرج الورع".
الإعجاب هنا من أحمد بماذا يا إخوان؟ بالسُّؤال، سؤال عجيب، سؤال ينمُّ ويكشف عن دين وخُلُق واستقامة -كما ذكرنا أمس- لذلك هو أُعجب، كيف هذا السُّؤال، يعني المفروض بالنِّسبة لأحمد أنَّ هذا السُّؤال من زمـان أيَّام الصَّحابة، فكيف نقول نحن في زماننا يا إخوة؟! فلمَّا عَلِمَ أنَّها دخلت في بيت الحارث أرسل أهله ثمَّ خطبوها وزوَّجها لابنه يا شيخ! هذا الطَّريق! هذا الطَّريق يا عبدالله.
طبعًا وِدُّكُم تعرفون ماذا كان السُّؤال، يعني ما هو السُّؤال الذِّي أثار الإمامة ونبَّهت الإمام على هذه المرأة العظيمة. السُّؤال تقول المرأة: "يا إمام، يا أبا عبدالله، يرحمك الله إنِّي امرأةٌ أغزل -يعني عندها مغزل، تشتغل في المغزل- فأغزل حتَّى إذا جاء اللَّيل أضعُ مغزلي، فأحيانًا يأتي الشُّرَط -يعني عند بيتهم مفترق، فيأتون الشُّرط ومعهم السُّرُج، معهم الإضاءة، الشُّعل، ما في لمبه، هذا نار من الزِّيت والدُّهن- فأقوم إلى مغزلي -تستغلُّ الوقت بهذا النُّور وتغزل، تُكمِّل- أفيحلُّ لي ذلك؟" لا إله إلَّا الله، يعني هل يجوز أن أستغلَّ هذا النُّور والضَّوء، الذِّي هو في الحقيقة ضوء من؟ ضوء الشُّرط، الشُّرطة، والأصل في الشُّرط أنَّهم يظلمون، ظُلَّام، فأنا أستغلُّ هذه المادَّة من الظَّالمين فأجعلها في مغزلي. فأحمد توقَّف، ما هذا السُّؤال، هذا السُّؤال عظيم، تعدَّى باب الفقه، دخل في باب الورع.
فأحمد وقف قليلًا، طبعًا يجوز، الجواب في الفقه أنَّه يجوز، لكن أحمد ماذا قال؟ أحمد قال "لا يا أمة الله لا تفعلي". يقول عبدالله ابن الإمام أحمد "فسألتُ أبي لما؟" لماذا قلتَ لها لا مع أنَّ الأصل أنَّه يجوز. قال "أما رأيتَ سؤالها؟ الجواب على قدر السُّؤال"، سؤال عميق في الورع تستحقُّ أن نعطيها جوابًا يتناسبُ مع باب الورع وليس مع باب الحلال والحرام، هو باب أعلى بكثير. فأُعجب بها فأرسل ورائها وعَلِمَ عنوانها ثمَّ خطبها وزوَّجها لابنه رحمة الله عليهم جميعًا يا إخوان.
فأنتَ إذا رأيتَ في الشَّارع فأُعجبتَ لدينها، بدينها، بسم الله، جيِّد؛ أمَّا الصُّورة وهي لابسة فستان أحمر، واللُّون الأحمر جذبك هكذا، فنقول لا، لا تفعل هذا، خلِّ عن طريق الأُمهَّات والأهل والأرحام فهذا أولى بكثير.
[…]
نعطيه إضافة، نقول وأمرٌ ثانٍ، خاصَّة في هذا الزَّمان، يعني هذه النَّظرة الأولى التِّي رأيتها وأعجبتكَ، اعلم أنَّ كثيرًا من النِّساء يستعملن هذه الأمور، المكياج والألوان والتَّجميل، فأنت ترى صورةً، هذه بس تروح على البيت تغسل وجهها تتوضَّأ تشوفها "أوووووو"، أقولك "اتَّق الله"، ما تشوفها على حقيقتها، بعدين تندم [...] حتَّى الألوان يغيِّرونها. »
Friday, January 27, 2012
إن حسن البنا وسيد قطب إمامان
الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
سؤال : يقول الأهدل : إن حسن البنا وسيد قطب إمامان في الدعوة إلى الله , فهل ذلك الكلام صحيح ؟
جواب : نعم هما إمامان ولكن من أئمة أهل البدع , والدليل على هذا ما حدث من سيد قطب في كتبه من التهاون بشأن الصحابة , وكذا القول بوحدة الوجود , وهناك أشياء بينها الأخ الفاضل ربيع بن هادي – حفظه الله - , وأما حسن البنا والذي كنت أظن أنه على خير وهدى , وقد علقت على كتاب (( المخرج من الفتنة )) أنني قلت فيه ما قلت قبل أن أعرف عقيدته وحقيقته , أما الآن فهو زائغ ضال .
وأنا في نظري أن حسن البنا أكثر ضلالا من سيد قطب , لأنه يرى التقريب بين السنة والشيعة ويقول :
إن دعوتنا صوفية سلفية , ويدور على القبور ويتمسح بها . وتلك الرسالة الصغيرة لأخينا في الله أحمد الشحي – حفظه الله – كافية وافية في بيان ما الإخوان المفلسون عليه من ابتداء دعوتهم , وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى , فقد عقل الشباب المصري وكذلك كثير من الشباب السوداني واليمني وبأرض الحرمين ونجد , وما قد رأوا شيئا كثيرا , فلو قد رأوا ما رأينا لقالوا : أفٍّ لدعوة الإخوان المفلسين , وهكذا الإخوة في الخليج فقد أصبح كثير منهم حرباً عليهم بعد أن كان معهم فهما كما قلت قبل : يعتبران إمامين من أئمة أهل البدع والضلال وأما من أئمة أهل السنة فلا .
نقلا من كتاب فضائح ونصائح لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله (( ص 151 – 152
سؤال : يقول الأهدل : إن حسن البنا وسيد قطب إمامان في الدعوة إلى الله , فهل ذلك الكلام صحيح ؟
جواب : نعم هما إمامان ولكن من أئمة أهل البدع , والدليل على هذا ما حدث من سيد قطب في كتبه من التهاون بشأن الصحابة , وكذا القول بوحدة الوجود , وهناك أشياء بينها الأخ الفاضل ربيع بن هادي – حفظه الله - , وأما حسن البنا والذي كنت أظن أنه على خير وهدى , وقد علقت على كتاب (( المخرج من الفتنة )) أنني قلت فيه ما قلت قبل أن أعرف عقيدته وحقيقته , أما الآن فهو زائغ ضال .
وأنا في نظري أن حسن البنا أكثر ضلالا من سيد قطب , لأنه يرى التقريب بين السنة والشيعة ويقول :
إن دعوتنا صوفية سلفية , ويدور على القبور ويتمسح بها . وتلك الرسالة الصغيرة لأخينا في الله أحمد الشحي – حفظه الله – كافية وافية في بيان ما الإخوان المفلسون عليه من ابتداء دعوتهم , وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى , فقد عقل الشباب المصري وكذلك كثير من الشباب السوداني واليمني وبأرض الحرمين ونجد , وما قد رأوا شيئا كثيرا , فلو قد رأوا ما رأينا لقالوا : أفٍّ لدعوة الإخوان المفلسين , وهكذا الإخوة في الخليج فقد أصبح كثير منهم حرباً عليهم بعد أن كان معهم فهما كما قلت قبل : يعتبران إمامين من أئمة أهل البدع والضلال وأما من أئمة أهل السنة فلا .
نقلا من كتاب فضائح ونصائح لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله (( ص 151 – 152
Hamza Yusuf's Defense of Buddhism
Hamza Yusuf's article "Buddha in the Qur'an?" reveals many of his most fanciful theories and clear errors in creed. Throughout the article he defends Buddhism from what he presents as uneducated claims made by Muslims that Buddhist are idolaters. He even states ",early Muslim scholars of comparative religion ... held a favorable opinion of Buddhists and marveled at the profound spirituality of Buddhist practitioners.". He also states in a footnote that "Ch'an (the Chinese name of zen Buddhism)Buddhism rejects all forms of idolatry openly and in practice. He argues that the Buddhist are the Sabians and even claims that Abu Hanifah argues "that they do not worship idols, but rather they exalt the stars, as the kaaba, for example, is exalted [among Muslims].". The last of these false claims makes the extent of Yusuf's ignorance of correct Islamic creed and dare I say reality all too clear. He writes "And Zen Buddhism certainly cannot be termed idolatrous, even by Islam's severe standards of idolatry.".
Sadly even non-Muslims including Buddhists themselves acknowledge that Zen Buddhism as a tradition includes acts of shirk (idolatry). The following are two examples that anyone can find on the internet. On Wikipedia we find the following:
The Butsudan is the altar in a monastery where offerings are made to the images of the Buddha or Bodhisattvas. The same term is also used in Japanese homes for the altar where one prays to and communicates with deceased family members. As such, reciting liturgy in Zen can be seen as a means to connect with the Bodhisattvas of the past. Liturgy is often used during funerals, memorials, and other special events as means to invoke the aid of supernatural powers.
Secondly On buddhanet.net we find the following:
If one travels to Asia, that is, China or Japan, one might notice that the Ch'an or Zen Masters of the ancient past, and especially Bodhidharma, are revered as Divinities. This is because within the apparently simplistic texts of the Ch'an or Zen there is an Esoteric aspect that preserves for posterity the metaphysics of Ch'an or Zen. However, the contemporary world of Buddhist scholars did not realize this and could not understand why the Ch'an/Zen followers approached Bodhidharma as a Buddha or Divinity.
It seems more than clear to anyone not simply the Muslim that Zen Buddhists worship the Buddha. It is not surprising though that Hamzu Yusuf does not recognize them as mushriks in that he appears to have a very different concept of worship than that presented by the Qur'an and Sunnah as we find him stating "many muslims tend to conflate veneration and worship.". I guess that invoking the aid of supernatural powers is veneration and not worship. None of this is surprising coming from a Sufi life Yusuf in that they do not recognize invocation of saintly figures as worship.
Sadly even non-Muslims including Buddhists themselves acknowledge that Zen Buddhism as a tradition includes acts of shirk (idolatry). The following are two examples that anyone can find on the internet. On Wikipedia we find the following:
The Butsudan is the altar in a monastery where offerings are made to the images of the Buddha or Bodhisattvas. The same term is also used in Japanese homes for the altar where one prays to and communicates with deceased family members. As such, reciting liturgy in Zen can be seen as a means to connect with the Bodhisattvas of the past. Liturgy is often used during funerals, memorials, and other special events as means to invoke the aid of supernatural powers.
Secondly On buddhanet.net we find the following:
If one travels to Asia, that is, China or Japan, one might notice that the Ch'an or Zen Masters of the ancient past, and especially Bodhidharma, are revered as Divinities. This is because within the apparently simplistic texts of the Ch'an or Zen there is an Esoteric aspect that preserves for posterity the metaphysics of Ch'an or Zen. However, the contemporary world of Buddhist scholars did not realize this and could not understand why the Ch'an/Zen followers approached Bodhidharma as a Buddha or Divinity.
It seems more than clear to anyone not simply the Muslim that Zen Buddhists worship the Buddha. It is not surprising though that Hamzu Yusuf does not recognize them as mushriks in that he appears to have a very different concept of worship than that presented by the Qur'an and Sunnah as we find him stating "many muslims tend to conflate veneration and worship.". I guess that invoking the aid of supernatural powers is veneration and not worship. None of this is surprising coming from a Sufi life Yusuf in that they do not recognize invocation of saintly figures as worship.
Thursday, January 26, 2012
ابو غدة الكوثري وموقفه من الخرافة
ابو غدة الكوثري وموقفه من الخرافة :
قال ابوغدة الكوثري في مقدمة ( الرفع والتكميل) عن رحلته الى الهند وزيارته لقبر العلامة عبد الحي اللكنوي ( 1304 هـ) رحمه الله وذكر أنه مدفون في بستان الأنوار
وبجانبه مسجد تقام فيه الصلوات ثم قال:
(( ورأيت قبر الشيخ عبد الحي رحمه الله منحوتاً من المرمر الرخام الأبيض ومكتوباً عليه
قول تلميذه ( عبد العلي المدارسي) من قصيدة في رثائه ...:
أيها الزائر قف وأقرأ على هذا المزار ***** سورة الإخلاص والسبع المثاني والقنوت ))
( الرفع والتكميل 8/الطبعة الأولى –و14-15- الطبعة الثانية المزيدة والمنقحة ( 1407هـ)
ولي على هذا تنبيهات :
1)أن من المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام ان البنا على القبر وتشييده وجعله مزيناً بهذه الصورة من أكبر الجرائم المستوجبة للعنة ومن أعظم أسباب الشرك وهو من صنيع اليهود والنصارى .
2)أن هذا المنكر الشنيع يجب إنكاره إما باليد بهدمه وإما باللسان وعلى أقل تقدير بالجنان وأبوغدة لم يفعل شيئاً من ذلك ولم يتمعر جبينه في الله تعالى
وكيف ينكر ذلك وهو لايراه منكراً وربما يراه تعظيماً للمقبور وإكراماً له
ثم أسرة المقبور أحسنوا ضيافته فكيف ينكر عليهم وقد ألقموه لقمة.
خلق الله للحروب رجالاً ******** ورجالاً لقصعة وثريد
3)تزيين قبر أمثال هذا العالم المبجل في مثل ديار الهند المكتظة بالشركيات القبورية والخزعبلات الصوفية ليس إلا دعوة للشرك .
4)أين ورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قراءة سورة الإخلاص والقنوت على القبر !!
مع تصريح كبار علماء الحنفية بأنه لايجوز لزائر القبر إلاماورد في السنة الصحيحة من الدعاء لأهلها كما ورد ذلم عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابوغدة الكوثري في مقدمة ( الرفع والتكميل) عن رحلته الى الهند وزيارته لقبر العلامة عبد الحي اللكنوي ( 1304 هـ) رحمه الله وذكر أنه مدفون في بستان الأنوار
وبجانبه مسجد تقام فيه الصلوات ثم قال:
(( ورأيت قبر الشيخ عبد الحي رحمه الله منحوتاً من المرمر الرخام الأبيض ومكتوباً عليه
قول تلميذه ( عبد العلي المدارسي) من قصيدة في رثائه ...:
أيها الزائر قف وأقرأ على هذا المزار ***** سورة الإخلاص والسبع المثاني والقنوت ))
( الرفع والتكميل 8/الطبعة الأولى –و14-15- الطبعة الثانية المزيدة والمنقحة ( 1407هـ)
ولي على هذا تنبيهات :
1)أن من المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام ان البنا على القبر وتشييده وجعله مزيناً بهذه الصورة من أكبر الجرائم المستوجبة للعنة ومن أعظم أسباب الشرك وهو من صنيع اليهود والنصارى .
2)أن هذا المنكر الشنيع يجب إنكاره إما باليد بهدمه وإما باللسان وعلى أقل تقدير بالجنان وأبوغدة لم يفعل شيئاً من ذلك ولم يتمعر جبينه في الله تعالى
وكيف ينكر ذلك وهو لايراه منكراً وربما يراه تعظيماً للمقبور وإكراماً له
ثم أسرة المقبور أحسنوا ضيافته فكيف ينكر عليهم وقد ألقموه لقمة.
خلق الله للحروب رجالاً ******** ورجالاً لقصعة وثريد
3)تزيين قبر أمثال هذا العالم المبجل في مثل ديار الهند المكتظة بالشركيات القبورية والخزعبلات الصوفية ليس إلا دعوة للشرك .
4)أين ورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قراءة سورة الإخلاص والقنوت على القبر !!
مع تصريح كبار علماء الحنفية بأنه لايجوز لزائر القبر إلاماورد في السنة الصحيحة من الدعاء لأهلها كما ورد ذلم عن النبي صلى الله عليه وسلم .
Saturday, January 21, 2012
فإن تيسر لك من يعلمك ممن تثق بعلمه ودينه فاحرص على مجالسته ودعوة الناس إليه
فقد سؤل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في لقاءات الباب المفتوح
السؤال
إذا كان طالب العلم لا يقدر على حضور مجلس الشيخ -الحلقة- وأخذ يطلب العلم عن طريق الأشرطة هل هذه تكون كقول القائل: من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه.
إذا كان يطلب عن طريق الأشرطة؟
الجواب
هذا يقول: أنه إذا كان لا يستطيع أن يحضر الدرس وتلقى العلم من الأشرطة فهل هذا يقوم مقام الحضورأو أنه يقال فيه ما يقال في أخذ العلم من الكتب: وأن من أخذ علمه من كتابه فخطأه أكثر من صوابه؟
الجواب
هي ثلاث درجات:
الدرجة الأولى وهي أعلاها: أن يأخذ من أفواه الشيوخ ويحضر المجالس، وهذه أعلاها بلا شك؛ لأن الإنسان يتأثر بنبرات القول وانفعال المدرس، ويفهم حسب ذلك.
الدرجة الثانية: الأشرطة، الأشرطة تفوته المشاهدة لكنه يسمع الصوت كما هو، وهذا أقل من المشاهدة، لكن فيه خير كثير.
الثالث: الكتاب، وهذا نافع بلا شك.
فهذه ثلاثة طرق، كان في الأول ليس هناك إلا طريقان وهما: المجالسة أو الكتاب، أما الآن والحمد لله صار هذا الوسط.
وأما قول من قال: إن من كان علمه من كتابه فخطأه أكثر من صوابه.
فهذا غير صحيح، يعني: معناه ليس عاماً؛ لأنه يوجد أناس قرءوا العلم بالكتب وحصلوا خيراً كثيراً، لكن القراءة في الكتب تحتاج إلى وقت أكثر وتحتاج -أيضاً- إلى فهم؛لأن الطالب المبتدئ قد يفهم العبارة على خلاف المقصود به فيضل.
وقال في مجموع الفتاوى (26/197)
س 84: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: هل يجوزتعلم العلم من الكتب فقط دون العلماء وخاصة إذا كان يصعب تعلم العلم من العلماء لندرتهم؟ وما رأيكم في القول القائل:
من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه؟
فأجاب بقوله: لا شك أن العلم يحصل بطلبه عند العلماء وبطلبه في الكتب، لأن كتاب العالم هو العالم نفسه، فهو يحدثك من خلال كتابه، فإذا تعذر الطلب على أهل العلم، فإنه يطلب العلم من الكتب، ولكن تحصيل العلم عن طريق العلماء أقرب من تحصيله عن طريق الكتب؟ لأن الذي يحصله عن طريق الكتب يتعمب أكثر ويحتاج إلى جهد كبير جدَا، ومع ذلك فإنه قد تخفى عليه بعض الأمور كما في القواعد الشرعية التي قعدها أهل العلم والضوابط، فلابد أن يكون له مرجع من أهل العلم بقدر الإمكان.
وأما قوله: " من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه "، فهذا ليس صحيحًا على إطلاقه ولا فاسدَا على إطلاقه،أما الإنسان الذي يأخذ العلم من أي كتاب يراه فلاشك أنه يخطئ كثيرَا وأما الذيْ يعتمد في تعلمه على كتب رجال معروفين بالثقة والأمانة والعلم فإن هذا لا يكثر خطؤه بل قد يكون مصيبَا فيأكثر ما يقول.
قال الشيخ مقبل رحمه الله في كتاب المخرج من الفتنة (صـ173)
فإن تيسر لك من يعلمك ممن تثق بعلمه ودينه فاحرص على مجالسته ودعوة الناس إليه وإلا فأنصحك بتكوين مكتبة تجمع فيها جل كتب السنة والعكوف فيها حتى يفتح الله عليك وأما قول من قال فمن كانشيخه الكتاب كان خطأه أكثر من الصواب , فهذا إذا لم يحسن إختيار الكتاب ويودع عقله مع الكتاب أما كتب السنة فلا يكون كذلك , ثم إني أنصح كل من رزق فهمًا وتوسم من نفسه أن الله ينفع به الإسلام والمسلمين وكانت به غيرة على دين الله ألا يصده طلب الشهادة عن العلم النافع فكم من شخص عنده دكتوراه في الفقه الإسلامي وهو لا يفقه شيئاً وكم من شخص عنده دكتوراه في الحديث وهو لا يفقه حديثًا , فهذه الشهادات تؤهل كثير من الناس لمناصب لا يستحقونها وماذا يغني عنك لقب دكتور وأنت جاهل بشرع الله ؟ .أهـ
السؤال
إذا كان طالب العلم لا يقدر على حضور مجلس الشيخ -الحلقة- وأخذ يطلب العلم عن طريق الأشرطة هل هذه تكون كقول القائل: من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه.
إذا كان يطلب عن طريق الأشرطة؟
الجواب
هذا يقول: أنه إذا كان لا يستطيع أن يحضر الدرس وتلقى العلم من الأشرطة فهل هذا يقوم مقام الحضورأو أنه يقال فيه ما يقال في أخذ العلم من الكتب: وأن من أخذ علمه من كتابه فخطأه أكثر من صوابه؟
الجواب
هي ثلاث درجات:
الدرجة الأولى وهي أعلاها: أن يأخذ من أفواه الشيوخ ويحضر المجالس، وهذه أعلاها بلا شك؛ لأن الإنسان يتأثر بنبرات القول وانفعال المدرس، ويفهم حسب ذلك.
الدرجة الثانية: الأشرطة، الأشرطة تفوته المشاهدة لكنه يسمع الصوت كما هو، وهذا أقل من المشاهدة، لكن فيه خير كثير.
الثالث: الكتاب، وهذا نافع بلا شك.
فهذه ثلاثة طرق، كان في الأول ليس هناك إلا طريقان وهما: المجالسة أو الكتاب، أما الآن والحمد لله صار هذا الوسط.
وأما قول من قال: إن من كان علمه من كتابه فخطأه أكثر من صوابه.
فهذا غير صحيح، يعني: معناه ليس عاماً؛ لأنه يوجد أناس قرءوا العلم بالكتب وحصلوا خيراً كثيراً، لكن القراءة في الكتب تحتاج إلى وقت أكثر وتحتاج -أيضاً- إلى فهم؛لأن الطالب المبتدئ قد يفهم العبارة على خلاف المقصود به فيضل.
وقال في مجموع الفتاوى (26/197)
س 84: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: هل يجوزتعلم العلم من الكتب فقط دون العلماء وخاصة إذا كان يصعب تعلم العلم من العلماء لندرتهم؟ وما رأيكم في القول القائل:
من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه؟
فأجاب بقوله: لا شك أن العلم يحصل بطلبه عند العلماء وبطلبه في الكتب، لأن كتاب العالم هو العالم نفسه، فهو يحدثك من خلال كتابه، فإذا تعذر الطلب على أهل العلم، فإنه يطلب العلم من الكتب، ولكن تحصيل العلم عن طريق العلماء أقرب من تحصيله عن طريق الكتب؟ لأن الذي يحصله عن طريق الكتب يتعمب أكثر ويحتاج إلى جهد كبير جدَا، ومع ذلك فإنه قد تخفى عليه بعض الأمور كما في القواعد الشرعية التي قعدها أهل العلم والضوابط، فلابد أن يكون له مرجع من أهل العلم بقدر الإمكان.
وأما قوله: " من كان دليله كتابه فخطؤه أكثر من صوابه "، فهذا ليس صحيحًا على إطلاقه ولا فاسدَا على إطلاقه،أما الإنسان الذي يأخذ العلم من أي كتاب يراه فلاشك أنه يخطئ كثيرَا وأما الذيْ يعتمد في تعلمه على كتب رجال معروفين بالثقة والأمانة والعلم فإن هذا لا يكثر خطؤه بل قد يكون مصيبَا فيأكثر ما يقول.
قال الشيخ مقبل رحمه الله في كتاب المخرج من الفتنة (صـ173)
فإن تيسر لك من يعلمك ممن تثق بعلمه ودينه فاحرص على مجالسته ودعوة الناس إليه وإلا فأنصحك بتكوين مكتبة تجمع فيها جل كتب السنة والعكوف فيها حتى يفتح الله عليك وأما قول من قال فمن كانشيخه الكتاب كان خطأه أكثر من الصواب , فهذا إذا لم يحسن إختيار الكتاب ويودع عقله مع الكتاب أما كتب السنة فلا يكون كذلك , ثم إني أنصح كل من رزق فهمًا وتوسم من نفسه أن الله ينفع به الإسلام والمسلمين وكانت به غيرة على دين الله ألا يصده طلب الشهادة عن العلم النافع فكم من شخص عنده دكتوراه في الفقه الإسلامي وهو لا يفقه شيئاً وكم من شخص عنده دكتوراه في الحديث وهو لا يفقه حديثًا , فهذه الشهادات تؤهل كثير من الناس لمناصب لا يستحقونها وماذا يغني عنك لقب دكتور وأنت جاهل بشرع الله ؟ .أهـ
The Connection between Belief and Actions
Did atheism lead to Jeffry Dahmer
Skip to 5:00 for one of America's most famous killers mentioning what led him to an ethical state in which he was capable of the crimes he committed.
http://www.youtube.com/watch?v=qlZv7V-Gixg
Skip to 5:00 for one of America's most famous killers mentioning what led him to an ethical state in which he was capable of the crimes he committed.
http://www.youtube.com/watch?v=qlZv7V-Gixg
The Country that We Live in
In November 2000, Alabama became the last state to overturn a law banning interracial marriage. The one-time home of George Wallace and Martin Luther King Jr. had held onto the provision for 33 years after the Supreme Court declared anti-miscegenation laws unconstitutional. Yet as the election revealed—40 percent of Alabamans voted to keep the ban—apparently many Alabamans still see the necessity for a law that prohibits blacks and whites from mixing blood.
Sunday, January 15, 2012
Ibn Khaldun's Insights on the Mentality of the Marginalized and Oppressed
22. The vanquished always want to imitate the victor
in his distinctive mark(s), his dress, his occupation,
and all his other conditions and customs.
The reason for this is that the soul always sees perfection in the person who is superior to it and to whom it is subservient. It considers him perfect, either because the respect it has for him impresses it, or because it erroneously assumes that its own subservience to him is not due to the nature of defeat but to the perfection of the victor. If that erroneous assumption fixes itself in the soul, it becomes a firm belief. The soul, then, adopts all the manners of the victor and assimilates itself to him. This, then, is imitation.
Or, the soul may possibly think that the superiority of the victor is not the result of his group feeling or great fortitude, but of his customs and manners. This also would be an erroneous concept of superiority, and (the consequence) would be the same as in the former case.
Therefore, the vanquished can always be observed to assimilate themselves to the victor in the use and style of dress, mounts, and weapons, indeed, in everything.
In this connection, one may compare how children constantly imitate their fathers. They do that only because they see perfection in them. One may also compare how almost everywhere people are dominated (in the matter of fashion) by the dress of the militia and the government forces, because they are ruled by them.
This goes so far that a nation dominated by another, neighboring nation will show a great deal of assimilation and imitation. At this time, this is the case in Spain. The Spaniards are found to assimilate themselves to the Galician nations in their dress, their emblems, and most of their customs and conditions. This goes so far that they even draw pictures on the walls and (have them) in buildings and houses. The intelligent observer will draw from this the conclusion that it is a sign of domination (by others). God has the power to command.134
In this light, one should understand the secret of the saying, "The common people follow the religion of the ruler." 135 (This saying) belongs to the subject under discussion. The ruler dominates those under him. His subjects imitate him, because they see perfection in him, exactly as children imitate their parents, or students their teachers.
God is wise and knowing.
in his distinctive mark(s), his dress, his occupation,
and all his other conditions and customs.
The reason for this is that the soul always sees perfection in the person who is superior to it and to whom it is subservient. It considers him perfect, either because the respect it has for him impresses it, or because it erroneously assumes that its own subservience to him is not due to the nature of defeat but to the perfection of the victor. If that erroneous assumption fixes itself in the soul, it becomes a firm belief. The soul, then, adopts all the manners of the victor and assimilates itself to him. This, then, is imitation.
Or, the soul may possibly think that the superiority of the victor is not the result of his group feeling or great fortitude, but of his customs and manners. This also would be an erroneous concept of superiority, and (the consequence) would be the same as in the former case.
Therefore, the vanquished can always be observed to assimilate themselves to the victor in the use and style of dress, mounts, and weapons, indeed, in everything.
In this connection, one may compare how children constantly imitate their fathers. They do that only because they see perfection in them. One may also compare how almost everywhere people are dominated (in the matter of fashion) by the dress of the militia and the government forces, because they are ruled by them.
This goes so far that a nation dominated by another, neighboring nation will show a great deal of assimilation and imitation. At this time, this is the case in Spain. The Spaniards are found to assimilate themselves to the Galician nations in their dress, their emblems, and most of their customs and conditions. This goes so far that they even draw pictures on the walls and (have them) in buildings and houses. The intelligent observer will draw from this the conclusion that it is a sign of domination (by others). God has the power to command.134
In this light, one should understand the secret of the saying, "The common people follow the religion of the ruler." 135 (This saying) belongs to the subject under discussion. The ruler dominates those under him. His subjects imitate him, because they see perfection in him, exactly as children imitate their parents, or students their teachers.
God is wise and knowing.
Subscribe to:
Posts (Atom)